رب هب لي من لدنك ...

||ربـي هِبْ ليّ مِنْ لدٌنڪَ فرحة
تشٌـبـرنيْ بأنّ الحَياة أجمَل ممَا أراه الآنْ
الحياهـ تلكـ المعاادلهـ الصعبهـ التي عجزت عن حلها..التفت يمنة ويسرهـ لأجد الكثير قد تغيروا
وربما أنا من ضمنهم بالنسبهـ للكثير...لكن لاأعلم مالسبب وأجد أنهـ من العبث البحث عن اسباب
التغيير..قد يأخذ علي الكثير نظرتي السوداويهـ للحياهـ..لكن مما لايختلف عليهـ اثنان بأن الدنيا لم تعد
كسابق عهدها من قبل..
التضحيهـ...البسااطهـ..الوضوح..الصدق
أُسقطت من قاموس الكثير بل أن المحزن في الأمر بأن هناكـ ممن يصادفون من تحلى بهذه الصفاات
يهزأون بهـ ويظنونهـ منافقاً مرائياً بالرغم من أنهـ على عكس ذلكـ..يصعب الوصول إلى نفسياتهم
للتعامل معها كما ينبغي
إن كان الشخص لايجيد تلوين ذاتهـ وارتدااء الأقنعهـ كيفما شاءوا فما حيلتهـ..؟!
[ رٍح‘ـَـَمتك يآرٍب ~
لـآمن ضآقت آمنح‘ـَـَني وٍسـَـَـَـَـَآع ~
لايملكـ حين تضيق بهـ الأرض بما رحبت سوى أن يلتزم الصمت ويتأمل ويطرق ببصرهـ
ويطلق العنان لهـ ليصل لأعلى نقطة في السماء ويتنفس الصعدااء ويلفظ بحروف عذبهـ
رحماكـ ربي
لاملجأ لنا منهـ سواهـ سبحانهـ..متى ماكانت علاقتنا مع خالقنا وطيدهـ ..ومتى
ماأحسنا الظن بهـ متى ماقوت شكوتنا وازددنا صبرنا على صبر وتزودنا بالوقود
الذي نحتااجهـ لنحسن التعاامل مع ألوان البشر..ولن يتمكنوا مهما تأنقوا من تغيير
طباعنا للأسوء
كلنا خطاء فنحن من بني آدم..لكن لاضير في اعترافنا بأخطاءنا ومواجهتنا لبعضنا..لاأجد في ذلكـ ضعف أو اذلال كما يظن الكثير
مشكلة الكثير بأنهم لم يتقنوا فن الموااجههـ والأعتذار يخشون الصدام ويظنون أن في ذلكـ انتقاص لقدرهم..
لسنا بحاجة سوى لمراجعة النفس بصورهـ يوميهـ..والتأمل ..واتقان فن الاعتذار
والمواجههـ والتعلم من أخطائنا وإن كنت أعجز فسأتعلم في يومٍ من الأيام
صريحهـ وسأظل...اخطيء وأعتذر وسأظل..أتسرع وذاكـ عيبي وأرجو الله أن لاأظل
يآآآرب عَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ