اَلْفِـــكْـــرَةُ اَلْــــسَّـــــآبِـــــعَـــة َ عَــشْــرَه:

السلآم عليكـم ورحمـة الله وبركــآته
اللهمّ صلّ وسلّم وبآركـ على حبيبنآ محمـد

اَلْفِـــكْـــرَةُ اَلْــــسَّـــــآبِـــــعَـــة َ عَــشْــرَه:

الإنسان مهما بلغت بساطته بإمكانه

أن يكـون وقفا لله تعالى
....


الطبيب في عيادته

بإمكانه أن يخصص يوما واحدا في الشهر أو

في السنة-حتى لا نبالغ ونقول أسبوعيا_

يجعله وقفا لربه ..العلاج فيه يكون مجانيا

فيترفع عن أخذ الأجرة عمن يجده معسرا

ويتابع فيه المرضى الذين يقطنون بعييدا عن

عيادته..فيزورهم وينفق عليهم..

الله أكـــبر ما أعظمها من فلسفة
....
وأيضا التاجر في محله يستطيع أن يخصص يوما

يجعله وقفا لربه..فيقوم بأخذ حاجيات ومواد من متجره

ليوزعها على فقراء حيه..ويتعاهد الأرامل والمعوزين

ويوصل لهم مقتنيات إلى أبواب بيوتهم..

وهكذا يكون قد وقف يومه ومارزقه ربه سبحانه

....
طالب العلم..يستطيع تخصيص

وقت أسبوعيا أو كل 3أيام..

ليقدم المعونة..لأبنآء جيرانه..

ولأقاربه الأصغر منه سنا..

الأقل مستوى دراسيا..

وينوي أن يكون هذا العمل خآلصا لوجه

الرحمن "تعالى"دون أن يأخذ أي أجر

سبحان الله عمل بسيط..ودون أن تدفع ولا

فلس من جيبكـ وبإذن الله ستتحصل على

الكثيير من الحسنآت...

....

وكذا سائر العباد..كل من مركــزه

....

قِــفْ نفسكـ وقدرآتكـ ،
في سبيــل الله ،
وكـن قدوة للخــلق من حــولكـ ،
وانــشر الخــير ،
وكن من عُمَّــآرِ الأرض ،
بالخير والصلآح وحب الله ،

ربّي يرضى عنّــآ وعنــكــم ،
ويتـــوب علينــآ وعليــكــم ،
ويقدّرنــآ على تطبيق هذي الفكــرة ،
وبآقي الأفــكـــآر ،
آآمين يآآرب العــــآلمـــين،

ومـــــضـــة:
أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات
يحيى بن معآذ_رحمــه الله-

حَيّآكـم الله وبيّـآكـم وفي الفردوس الأعلـى جمعنـآ وإيّـــآكــم